للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثاني: أهم مجالات التخطيط المتعلقة بالمناهج الدراسية]

[مقدمة الفصل الثاني]

...

[مقدمة الفصل الثاني]

المناهج الدراسية هي البوتقة التي يتبلور فيها كل ما يدور في المدرسة. بل إن المدرسة بمن فيها من إدارة وتوجيه وإشراف وخلافه إنما وجدت لتطبيق المناهج, وصولًا إلى تربية الأجيال التربية المنشودة.

بناء على ما سبق فإن مؤلف هذا الكتاب يرى أن "تخطيط المناهج الدراسية" لا ينبغي أن يكون في معزل عن تخطيط الإدارة، وتخطيط التوجيه التربوي، وتخطيط غيرهما من مجالات العمل المدرسي.

ولما كان اهتمامنا الأساسي في هذا الكتاب هو "تخطيط المناهج الدراسية"، فإننا سوف نتخير فيما يلي من مجالات التخطيط للتدريس أقربها إلى تخطيط المناهج، بل ما يتصل مباشرة بتنفيذها.

يرى كل من "تستراتمير ولنزي" أن من الأفضل تقسيم تخطيط التدريس إلى ثلاثة مجالات هي:

التخطيط للتدريس لمدة فصل دراسي أو سنة دراسية.

التخطيط لتدريس وحدة معينة أو قدر معين من المادة.

التخطيط للتدريس اليومي. "١٢، ١٩٩".

ويتفق سكورلنج مع هذا الرأي بالنسبة لمجالات التخطيط للتدريس. "١٠، ٨٨" وهناك وجهة نظر أخرى تضاف إلى هذه المجالات: التخطيط لمراعاة الفروق الفردية، والتخطيط لحفظ النظام، والتخطيط للنشاط المدرسي، والتخطيط لتكوين دوافع عند التلاميذ "٥، ٧٤-٩٩".

ولسنا هنا بصدد استقصاء مجالات التخطيط للتدريس، ولكنا قصدنا بإيراد الأمثلة السابقة الإشارة إلى اتساع مجالات التخطيط للتدريس. وبالنسبة للهدف من معالجة مجالات التخطيط للتدريس في هذا الفصل، فإننا سوف نعالجها على النحو التالي، لما يراه المؤلف في ذلك من فائدة, وبخاصة بالنسبة لكل من الطلاب الذين يعدون أنفسهم لمهنة التعليم والمعلمين الجدد:

أولًا: التخطيط للتربية الميدانية.

ثانيًا: التخطيط لبداية ناجحة في التدريس.

ثالثًا: التخطيط للتدريس فصلًا أو عاما دراسيا.

رابعًا: التخطيط لتدريس وحدة أو موضوع.

خامسًا: التخطيط للعمل اليومي.

سادسًا: التخطيط لتدريس الدرس.

سابعًا: التخطيط لاستثمار الفروق الفردية بين المتعلمين.

<<  <   >  >>