أما ديانتهم: فكانت وثنية ومن أصنامهم المشهورة "ذو الخلصة" الذي انتقلت عبادته إلى عرب الحجاز فيما بعد. وقد تسربت الديانة اليهودية إليهم فاعتنقها بعضهم، ويبدو أنها جاءتهم بسبب مجاورة اليهود "لبني كنانة" في يثرب وخيبر؛ وبسبب اتصال الكنديين "بالتباعة الحميريين" في عنودهم الأخيرة وتبعيتهم لهم.
أما المسيحية: فكانت أكثر انتشارا في: نجد من اليهودية واعتنقها: "بنو تغلب، وجماعة من بني أسد" وقد انتقلت إليهم عن طريق الغساسنة وعباد، الحيرة وأحباش اليمن، ولعل أهم ما يجب أن نذكره عن الكنديين أنهم كانوا زعماء اتحاد قبل يم قبائل مختلفة تعترف بزعامتهم وتدين بالولاء لهم١.