٩- قالوا: فإذا جمع الحنيف مع المسلم فهو الحاج أو المختتن.
١٠- أو الحنف هو الاختتان وإقامة المناسك وتحريم الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات.
روى أبو حيان المفسر١ عشرة أقوال متقاربة في المعنى.
وإنما خص إبراهيم بالإمامة لما سنه من مناسك الحج والختان وغير ذلك من شرائع الإسلام مما تبتدئ به إلى قيام الساعة.
وصارت الحنيفية علما مميزا بين المؤمن والكافر.
١ البحر المحيط "١: ٤٠١" وقال الراغب الأصفهاني "١: ٢٩٠" على هامش النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: وسَمَّت العرب كل من حج أو اختتن حنيفا؛ تنبيها أنه على دين إبراهيم. وابن الأثير في كتابه السابق أورد حنفاء مؤمنين لم أخذ عليهم الميثاق: "ألست بربكم قالوا بلى" فلا يوجد أحد إلا وهو مقر بأن له ربا وأن الحنيف عند العرب: ما كان على دين إبراهيم.