ذهبت الصابئة والبراهمة ومعهم الوثنيون إلى القول باستحالة النبوات، فرأينا في العرب من مال منهم إلى مبادئ الصابئة فطعنوا في أصل النبوة وهم الذين حكى الله عنهم أنهم قالوا أبعث الله بشرا رسولا؟
فإن الصابئة لا يجوزون أن يكون الوسيط بشريا إنما يجوزوه ملكا فرد الله عليهم بقوله: