ولما رأت العرب ذلك طلبوا بيوتا يضاهون بها الكعبة، قال ابن هشام: وكانت العرب قد اتخذت من الكعبة طواغيت؛ وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة لها سدنة وحجاب، وتهدي إليها كما تهدي للكعبة، وتطوف بها كطوافها حول البيت العتيق، ومنها بيت رضا، فأصبح هناك بيت لبني ربيعة يدعى بيت رضا -بضم الراء والتنوين- هدمه المستوغر في الإسلام.
وذو الكعبات بسنداد: لبكر وتغلب ابني وائل.
وكان لإياد كعبة أخرى بسنداد من أرض الكوفة والبصرة في الظهر، وهي التي ذكرها الأسود بن يعفر، وقد سمعت أن هذا البيت لم يكن بيت عبادة إنما كان منزلا شريفا فذكره.
والقليس: وقد كان أبرهة الأشرم قد بنى بيتا بصنعاء "كنيسة" سماها: رالقليس -بالرخام وجيد الخشب المذهب- وكتب إلى ملك الحبشة يقول: إني قد