أنه قدم معلومات محددة ودقيقة فيها استقصاء لبعض استفهامات يحاول المسعودى وهو مؤرخ أن يثيرها مثل قولهم "هيكل العقل".
يقول المسعودى متسائلا: وما أدرى أأشاروا إلى العقل الأول أم الثاني؟ وحول هذا الاستفهام الذي يدل على نزعة المسعودي الفلسفية -وهو مؤرخ- يقدم إجابات مسندة إلى مراجعها القديمة.
وعندما أخذ في شرح الهياكل قدم لنا شواهد كثيرة تؤيد ما يسوقه لنا منها:
- حكاية رجل من ملكانية النصارى من أهل حران يذكر اسمه فيقول: أخذ يعرف بالحارث بن سنباط للصابئة الحرنانيين، وحكى المسعودى أشياء قال عنها: امتنعنا عن ذكرها مخافة التطويل.
- وقدم ما شهده من هياكلهم وحدد السنة التي شاهد فيها هيكل آزر.