للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد ادعى ماني النبوة وسمى نفسه "فارقليط" الذي أخبر عنه المسيح وقتله أحد ملوك الفرس سنة ٢٧٥ بعد المسيح، وكانت عقائده مزيجا من الهندية، والزرادشتية، واليهودية، والمسيحية، قبل وضع قواعد الكنيسة، ثم تبعه مزدك من الطرف الشرقى لنهر دجلة في بلدة اسمها "ماذارايا" في عهد الملك "قباذ" الذي حكم سنة ٤٨٨ م، ودعا إلى الإشتراكية في الأموال والنساء ثم قتل هو الآخر مع ثمانين ألفا من أتباعه.

ويقول ابن قتيبة: إن قباذ بنى في فارس والأهواز مدينة "أريجان" فأسكن فيها سبي "همذان" فوثب فيها "مردق" وقال بدعوته١.

فبوداسف الذي أظهر مبادئ الصابئة في ملك طهمورث ربما يكون هو "بوذا".


١ المعارف لابن قتيبة تحقيق د. ثروت عكاشة ص ٦١٣.

<<  <   >  >>