للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦- وكيع بن سلمة:

هو: وكيع بن سلمة بن زهير الريادي، زعم ابن الكلبي أنه ولي البيت بعد "جرهم". فبنى صرحا بأسفل "مكة"، وجعل فيه أمة يقال لها: "حزورة"، وبها سميت "حزورة مكة". وجعل في الصراح سلما، فكان يرقاه، ويزعم أنه يناجي الله تعالى١.

٧- عمير بن جندب:

كل ما عرفه أهل الأخبار عنه: أنه كان من "جهينة"، أنه كان موحدا لم يشرك بربه أحدا، وأنه مات قبل الإسلام٢.

٨- عامر بن الظرب العَدَوَاني:

كان من الحكماء، ونسبت إليه أقوال في الحكم والدين؛ منها: "إني ما رأيت شيئا خلق نفسه، ولا رأيت موضوعا إلا مصنوعا، ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء"، ثم قال: "إني أرى أمورا شتى وحتى، قيل له: وما حتى؟ قال: حتى يرجع الميت حيًّا ويعود اللاشيء شيئا؛ ولذلك خُلِقَت السماوات والأرض، فتولوا عنه ذاهبين"٣.

٩- المتلمس بن أمية الكناني:

ذكروا أنه: كان قد اتخذ من فناء الكعبة موضعًا يخطب فيه، ويعظ قومه عظات دينية، فكان في جملة ما قاله لهم: "إنكم قد تفردتم بآلهة شتى؛ وإني لأعلم ما الله تعالى راضٍ به، وإن الله تعالى رب هذه الآلهة، وإنه ليحبُّ أن يعبد وحده، فنفرت كلماته هذه وأمثالها القوم منه وتجنبوه. وقالوا عنه: إنه على دين بني تميم"٤.


١ السابق جـ٦ ص٦١. وما بعدها.
٢ السابق جزءا وصفحة، وبلوغ الأرب جـ٢ ص٢٦١. وما بعدها.
٣ السابق جزءا وصفحة.
٤ السابق جـ٦ ص٥٠٦، البيان والتبين جـ١ ص٢٢٦.

<<  <   >  >>