وقد أقر للعرب ما كانوا عليه، وذلك أنه كان يراه دينا في نفسه، لا ينبغي تغييره، فأقر: آل صفوان، وعدوان، والنسأة، ومرة بن عوف على ما كانوا عليه حتى جاء الإسلام.
على أي شيء أقرهم؟
آل صفوان:
كان صفوان هو الذي يجيز للناس بالحج من عرفة، ثم بنوه من بعده، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الإسلام هو كرب بن صفوان.
وعدوان:
وكانت الإفاضة من المزدلفة: في عدوان، يتوارثون ذلك كابرا عن كابر حتى كان آخرهم الذي قام عليه الإسلام: هو أبا سيادة بن الأعزل.
والنسأة:
هي التي كانت تحرم صفرا أو غيره من الأشهر بدلا من الشهر الحرام.
ومرة بن عوف:
وكان يلي للناس الإجازة بالحج من بعد عرفة.
والغوث:
كان الغوث إذا دفع بالناس يقول:
لا هم إني تابع تباعه ... إن كان إثم فعلى قضاعه
وتقول بعض الأخبار أن ولاية الغوث بن مرة كانت من قبل ملوك كندة، قسم بعد تقسيمهم في مكة ففرض على قريش: رفادة الحاج وهي وضع طعام لمن لا زاد له من الحجاج فقال: