للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقرأ ابنُ مسعودٍ عليه سورةَ النساءِ حتَى جاء إلى هذه الآيةِ:

(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) .

قال الرسولُ: "حسبُكَ الآنَ " فالتفت إليه ابنُ مسعودٍ، فإذا عيناهُ تذرِفَانِ.

ويقولُ رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لأبي سعيدٍ رافع بنِ المعلَّى - رضي الله عنه -:

"إن أعظمَ سورةً في القرآنِ هىِ السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه ".

ويقولُ: "قل هو الله أحد، تعدلُ ثلثُ القرآنِ ".

ويقولُ: "قل هو الله أحد، الله الصمد: ثلثُ القرآن ".

ويقولُ: "والذي نفسي بيدِهِ، إنها لتعدلُ ثلثَ القرآن ".

ويقولُ: "إنها تعدلُ ثلثَ القرآنِ ".

ويقولُ: "إنَّ حبَّها أدخلك الجنة".

ويقولُ رسولُ اللَّه لعقبة بن عامرٍ - رضي الله عنه -:

"ألم ترَ آياتٍ أنزلتْ هذه الليلةَ لم يُرَ مثلُهن قط؟

قلْ أعوذُ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ".

وكان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يتعوَّذُ من الجانِّ، وعينِ الإنسانِ، حتَّى نزلتِ المعوذتانِ، فلما نزلَتَا أخذ بهما وتركَ ما سواهُمَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>