"من القرآنِ سورةٌ ثلاثونَ آيةً شفعتْ لرجل حتَّى غُفرِ له.
وهي (تبارك الذي بيده الملك) ".
قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تجعلُوا بيوتَكم مقابِرَ، إنَّ الشيطانَ ينفرُ من البيتِ الذي
تُقرأ فيه سورةُ البقرةِ".
قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لأُبي بنِ كعبٍ - رضي الله عنه -: "يا أبا المنذرِ أتدْرى أيَّ آية منْ كتابِ اللَّه معكَ أعظمُ؟ "
قلتُ:(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) ، فضربَ في
صدْرى وقال:"ليهنك العِلمُ أبا المنذرِ".
وفي الأثر أن الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - كان يعلِّم أبا هريرة - رضي الله عنه - أن يقرأ آيةَ الكرسي من أوَّلها إلى آخرِها إذا أوى إلى فراشِهِ، وبها لن يقرَبَهُ شيطانٌ حتى يصبح ويكون اللَّه حافظًا له.
ويقولُ الرسولُ - صلى الله عليه وسلم -:
"من حفظَ عشرَآياتٍ من أولِ سورةِ الكهفِ، عُصِمَ من الدَّجالِ ".
وفي روايةٍ:"منْ آخرِ سورةِ الكهفِ ".
ويقولُ ابنُ عباسٍ - رضي الله عنه -: بينما جبريلُ - عليه السلام - قاعدٌ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - سمعَ نقيضًا من فوقِهِ، فرفع رأسَهُ فقال: هذا باب من السماءِ فُتح اليومَ، ولم يُفتح قط إلا اليومُ، فنزلَ منه ملكٌ، فقال: هذا ملكٌ نزل إلى الأرضِ