إلى قلبه، كأن يسمعَ الناسَ يقولونَ شيئًا، فيقولُه.
خرَّجه الطبرانيُّ.
وخرَّجه الخلالُ في كتابِ "السنة"، وزادَ فيه بعد قولِهِ:"وقد مثلتِ الشمسُ
له قد دنتْ للغروبِ، فيقال له: هذا الرجلُ الذي كانَ فيكُم ما تقولُ فيه؟ فيقولُ: دعونِي حتَّى أصلِّي، فيقولونَ: إنك ستفعلُ، أخبِرْنا عمَّا نسألك عنه "، وذكر الحديثَ.
وخرَّجَه ابنُ حبان في "صحيحِهِ "، من طريقِ معتمر، عن محمَّدِ بنِ
عمرو - به.
ورواه جماعةٌ عن محمدِ بنِ عمرٍو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرةَ -
موقوفًا.
وقد رُوي من حديثِ أبي حازمٍ، عن أبي هريرةَ، نحوه ايضًا مع
الاختلافِ في رفعِهِ ووقفِهِ.
وخرَّجه ابنُ منده، من طريقِ محمدِ بنِ جُحادةَ، عن طلحةَ بن مُصَرِّف.
عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرةَ قال:"إذا وضُعَ المؤمنُ في قبره، أتاه شيطانٌ
من قِبَلِ رأسِهِ، فيحولُ بيْنَه وبينه سجودُهُ، ثم يأتِيَه من قِبَلِ يديه، فيحول بينه وبينه صدقتُه، ثم يأتيه من قِبَلِ بطنهِ، فيحولُ بينه وبينه صومُه، تم يأتِيه من قِبلِ رِجْليه، فيحولُ بينه وبينه قيامُه عليها في الصلاةِ، ثم يُفتحُ له بابٌ من أبوابِ الجنةِ فيقول: ربي بلِّغْنِي منزلَتِي، فيقولُ: إن لكَ إخوةٌ وأخواتٌ لم
يلحَقُوا، فنَمْ قريرَ العيْنِ لا تفزعْ بعدَها".
وخرَّجه - أيضًا - من طريقِ محمدِ بن الصلْتِ، عن ابنِ عيينةَ، عن طلحةَ