وقال عطاءُ بنُ السائبِ عن رجلٍ عن عليٍّ - رضي الله عنه -:
"الخشوع: خشوعُ القلبِ، وأن لا يلتفتَ يمينًا وشمالاً".
وقال: عن علي بنِ أبي طلحةَ عن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - في قوله تعالى::
(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشعُونَ) .
قال: خائفونَ ساكِنون.
وقال ابنُ شَوْذب عن الحسنِ - رحمه اللَّه تعالى -:
"كان الخشوعُ في قلوبِهِم فغضوا له البصرَ وخفضوا له الجَناحَ ".
وقال منصور عن مجاهدٍ: هو الخشوعُ في القلبِ، والسكونُ في
الصلاة.
وقال ليث عن مجاهدٍ: من ذلك: خفضُ الجناح، وغضُّ البصرِ، وكانَ
المسلمونَ إذا قامَ أحدُهم إلى الصلاةِ خافَ ربه أن يلتفتَ عن يمينهِ أو
شماله.
وقال عطاءٌ الخراسانيُّ: الخشوعُ: خشوعُ القلبِ والطَّرْفِ.
وقال الزهريُّ: هو سكونُ العبدِ في صلاتهِ.
وعن قتادةَ قال: الخشوعُ في القلبِ هو الخوفُ وغضُّ البصرِ في الصلاةِ.
وقال ابنُ أبي نَجيح عن مجاهدٍ - رحمه اللَّه تعالى - في قولهِ تعالى:
(وَكانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) قال: متواضِعينَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute