للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السريع الحضر أربعة: النّمر والحريش وعنز الجبل وكباشها.

عدوّ الحيات أربعة: القنفذ والفيل والأيّل والعقعق.

الجبان اثنان: الأرنب والأيّل.

ذو الزهو ثلاثة: الفرس والديك والطاوس.

ذو حدّة السمع ثلاثة: الذئب والحمار والخلد.

القادر في التزاوج ثلاثة: العصفور والحمام والعقعق.

ذو الشهوة ثلاثة: العصفور والثور والباشق.

المتحارس بالليل اثنان: الكركيّ والبط.

نافي فراخه ثلاثة: النعام والغداف والعقاب.

محب الظلمة ثلاثة: البوم والخفّاش والخلد.

ذو حدّة البصر ثلاثة: العقاب والظبي والباشق.

من أخذ لسان ضبع ومر به بين الكلاب لم تكلب عليه.

من مر بمكان كثير الضباع فأخذ بيده أصلا من أصول عنب الحيّة هربت منه.

وعنب الحيّة هو الحنظل.

وذكر الحبارى يقال له: الخرب.

إذا أراد إنسان أن يتزوج امرأة فلينظر إلى أبيها وأخيها فإنها بعيانه وبين يديه أحدهما.

من الحيوان ما لا يشبه الولد الوالد كالدببة والنحل والدّبر.

أما الدببة فتضع أولادها توائم لا صور لها حين تولد، غير أن أمّها تهيئ صورها، وتسوّيها بلحسها إيّاها بألسنتها ...

وأما الدّبر فإنها تلد دودا يتصوّر بعد ذلك.

الضفادع والغيالم والسرطانات لا ضرر عليها في ماء ولا يبس، لكنهما عندها سيّان لا تهلك في برّ ولا تخنق في بحر.

كلّ ما أكل اللحم فهو ذو أسنان قواطع صلاب، وأعناق قصار شداد، ومخالب وأظفار حداد، ومناقير معقّفة جذّابة.

للأسد ثلاث طبائع: الأولى منها أنه إذا مشي فشمّ ريح الصّيادين عفّى على آثاره بذنبه لكيلا يتبعه الصّيادون ويقفوا عليه في عرينه فيتصيّدوه.

والثانية أن اللبؤة تلد شبلها ميّتا، فلا تزال تحرسه حتى يأتي أبوه في اليوم الثالث فينفخ في منخره فيبعثه.

والثالثة أنه يفتح عينيه إذا نام وهما يقظتان.

<<  <   >  >>