وأنشد:
حيّاك ربّك واصطبحت ثريدة ... وإدامها رزّ وأنت تدبّل
واللّقمة واللّقمة إذا جمعتا من الثريد والعصائد يقال لهما دبلة، ومنه سمّيت الدّبيلة، وهي الورم الذي يخرج بالناس. وأنشد:
أقول لمّا ابتركوا جنوحا ... بقصعة قد طفّحت تطفيحا
دبّل أبا الجوزاء أو تطيحا
وقال الفرزدق:
فدبّلت أمثال الأثافي كأنّها ... رؤوس أعاد قطّعت يوم مجمع
وقال سعيد بن المسيّب: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أطيبوا الطعام فإنّه أنفى للسّخط، وأجلب للشّكر، وأرضى للصاحب» .
قال بشّار:
يغضّ إذا نال الطّعام بذكركم ... ويشرق من وجد بكم حين يشرب
المسعور: الجائع. قال هميان بن قحافة:
لاقى صحافا بطنا مسعورا
وقال شاعر:
يمشي من البطنة مشي الأبزخ
البزخ: دخول البطن وخروج الثنّة أسفل السّرّة.
وقال آخر:
أغرّ كمصباح الدّجنّة يتّقي ... شذى الزاد حتى تستفاد أطايبه
شداه: طيبه.
وقال أعرابي: بنو فلان لا يبرزون ولا يقدرون «١» .
وقال الثوريّ: بطّنوا غداءكم بشربة.
وقال الشاعر:
لا يستوي الصّوتان حين تجاوبا ... صوت الكريب وصوت ذئب مقفر
الكريب: الشوبق وهو المحور والمسطح.
وقال الشاعر:
إذا جاء باغي الخير قلنا بشاشة ... له بوجوه كالدّنانير: مرحبا