للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فدخل معهم «١» تحت كساء خيبرى، وقال: «هؤلاء أهل بيتى، وقرأ الآية، وقال: اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا» .

قالت أم سلمة: فقلت: وأنا يا رسول الله؟ فقال: «أنت من أزواجى وأنت إلى خير» .

وقال الثعلبى «٢» : قيل: هم بنو هاشم، فهذا على [أن] «٣» البيت يراد به بيت النسب، فيكون العباس وأعمامه [وبنو أعمامه] «٤» منهم، وروى نحوه عن زيد بن أرقم، رضى الله عنه.

وقال الشيخ أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبى «٥» : إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

قال الزجاج: قيل: يراد به نساء النبى صلى الله عليه وسلّم، وقيل:

يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته. وأهل [البيت] «٦» : نصب على المدح قال: وإن شئت على البدل. قال: ويجوز الرفع والخفض. قال [النحاس] «٧» : إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد «٨» قال: لا يبدل من المخاطب، ولا من المخاطب؛ لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين «ويطهركم تطهيرا» مصدر فيه معنى التوكيد.

<<  <   >  >>