وقال القاضى أبو بكر محمد بن العربى «١» : وقال المحققون من شيوخ الزهد:
وهذا دليل على الترغيب في العمل الصالح الذى يكسبه الثناء الحسن قال صلى الله عليه وسلّم «٢» :
«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث»«٣» وفي رواية: «إلا من سبع»«٤» وكذلك «من مات مرابطا يكتب له عمله إلى يوم القيامة»«٥» وقد منّ الله تعالى على نوح وإبراهيم وموسى وهارون وإلياس عليهم السلام بقوله: وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ*
«٦» ومعناه تركنا عليه ثناء حسنا في كل أمة، وقال تعالى ممتنا على نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ
«٧» يعنى لا إله إلا الله، فلا يزال في ذريته من يقولها. قال مجاهد وقتادة «٨» : ومنّ تعالى على رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلّم بقوله: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ