للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعور في المخلوق نقص بلا خلاف، ولا أحد ينكر أن كل كمال اتصف به المخلوق وأمكن أن يتصف به الخالق فالخالق أولى بالاتصاف به من كل مخلوق. وكل نقص تنزه عنه المخلوق فالله أحق بالتنزه عنه وأولى ببراءته منه (١).

فإثبات العينين لله تبارك وتعالى كما يجب إثباته له بلا كيف كما هو مذهب أهل السنة والحديث كما حكى هذا أبو الحسن الأشعري عنهم. (٢)

وصرح بإثبات العينين صفة لله تعالى أيضًا محمد بن إسحاق بن خزيمة، (٣) وأبو يعلى الحنبلي، (٤) وابن تيمية، (٥) وغيرهم.

* * * * *


(١) انظر قاعدة في صفة الكلام لابن تيمية ضمن المجموعة المنيرية المجلد الأول (٢: ٨١)، رسالة الإرادة والأمر له ضمن المجموعة الكبرى (١: ٣٨٢)، موافقة صحيح المنقول له (١: ١١٩) رسالة التوحيد لمحمد عبده (ص ٣٣، ٣٤)، شرح الواسطية للهراس (ص ٢٣، ٢٤)، الأسئلة والأجوبة الأصولية لابن سلمان (ص ٥٣).
(٢) انظر مقالات الإسلاميين (١: ٢٨٥، ٢٩٠، ٣٤٥)، الإبانة (ص ٣٤).
(٣) انظر كتاب التوحيد له (ص ٤٢).
(٤) انظر المعتمد في أصول الدين له (ص ٥١).
(٥) انظر العقيدة الحموية الكبرى ضمن مجموعة الرسائل الكبرى (١: ٤٥٨)، وذكر هذا الهراس في شرح الواسطية (ص ٥٨)، وابن سلمان في الأسئلة والأجوبة الأصولية (ص ١٣٠ - ١٣٣).

<<  <   >  >>