للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشافعي. (١)

وممن سمع عليه أيضا محمد بن الوليد الفهري. (٢) وعبد الباقي بن محمد بن سعيد بن بريال الأنصاري. (٣)

وآخر من روى عنه مروياته بالإجازة أبو الحسن شريح بن محمد المقرى. (٤)

هؤلاء بعض ممن تتلمذ على أبي محمد ولاشك أنه يصعب حصرهم. ومعرفتهم جميعًا خلال الدة الطويلة التي قضاها في سبيل


(١) انظر الصلة ج ٢ ص ٤٠١، ٤٠٢.
(٢) انظر الصلة لابن بشكوال ج ٢ ص ٥٤٥. وبغية الملتمس ص ١٢٥ - ١٢٩. وفيهما هو محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب الفهرى يكنى أبا بكر ويعرف بابن أبي وندقه صحب القاضي أبا الوليد الباجى، ورحل إلى المشرق وحج ودخل البصرة وبغداد وتفقه على العلماء هناك. وكان عالما زاهدا ورعا توفى بالإسكندرية سنة ٥٢٠ هـ.
(٣) انظر أخبار وتراجم مستخرجة من معجم السفر للسلفى ص ٥٢.
وابن بريال: من أهل وادى الحجارة يكنى أبا بكر كان عالما ورعا وشاعرا سكن في آخر عمره المرية وتوفى في مدينة بلنسية سنة ٥٠٢ وكان مولده ٤١٦ من الهجرة. انظر الصلة ج ٢ ص ٣٦٦، ٣٦٧ وبغية الملتمس ص ٣٨٥.
(٤) انظر سير النبلاء ص ٢٢، ٢٣. ولسان الميزان ج ٤ ص ١٩٨. وشذرات الذهب ج ٤ ص ١٢٢. وأرى أن الذي روى عن ابن حزم ليس شريحا وإنما والده محمد. لأن شريح ولد سنة ٤٥١ هـ كما في الصلة ج ١ ص ٢٢٩، ٢٣٠، وشذرات الذهب ج ٤ ص ١٢٢. ووفاة ابن حزم سنة ٤٥٦ هـ فسنه عند وفاة ابن حزم خمس سنوات فلا يمكن أن يأخذ عنه بهذا السن. ومحمد بن شريح الذي رأينا أنه هو الذي روى عن ابن حزم من أهل إشبيلية يكنى أبا عبد الله رحل إلى المشرق وسمع عن الكثير وله كتب منها الكافى في القراءات والتذكرة وكان ثقة توفي سنة ٤٧٦ وكان مولده سنة ٣٩٢ هـ. انظر: الصلة ج ٢ ص ٥٢٣، ٥٢٤.

<<  <   >  >>