٢- فيه قبول توبة القاتل عمدا، وهو مذهب جمهور العلماء فيه، وإن كان شرعًا لمن قبلنا فقد قرره شرعنا؛ قال تعالى:{وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ} إلى قوله: {إِلاَّ مَنْ تَابَ} ، وأما قوله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} فمعناه أن جهنم جزاؤه وقد يجازى بها قد يجازي بغيرها وقد يعفى عنه.
٣- وفيه مقاطعة إخوان السوء ما داموا على حالهم، ومخالطة أهل الخير ومن ينتفع بصحبته.
٤- وفيه تحكيم الخصمين عند الخلاف من يفصل بينهما.
٥- وفيه أن الذنوب وإن عظمت فعفو الله أعظم وإن صدقت توبته حقت رحمته"١.