تستمد التربية الإسلامية أصولها من أطهر وأعظم المصادر التي تملأ النفس البشرية دائمًا بالأخلاق السامية؛ حيث جعل الإسلام مصادر التربية في:
أ- القرآن الكريم: وهو كلام الله -سبحانه وتعالى، وهو الوحي المتلو بواسطة جبريل -عليه السلام- إلى محمد -صلى الله عليه وسلم، والذي يضمُّه المصحف الشريف بين دفتيه.
ب- السنة النبوية: وهي أقوال وأفعال وتقريرات وصفات النبي -صلى الله عليه وسلم, عملًا بقول الله -تبارك وتعالى:{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} .
ج- هدي الصحابة: الذين تعلموا من النبي -صلى الله عليه وسلم, وعاصروه وآزروه رجالًا ونساءً؛ إذ كل ما أُثِرَ عنهم من كلامٍ وأفعالٍ نحن مطالبون به.
د- هدي التابعين: والتابعون هم الذين أخذوا العلم من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم, وهم هداة مهديون, وعلماء أجلّاء مخلصون لله, حملوا العلم عن صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم, وأبلغوه مَنْ بعدهم كما وصلهم, وما بدَّلُوا تبديلًَا.