المدرسة هي البيت الثاني للطالب حيث المعلمون والمربون يقومون بتربية الطفل حتى مرحلة النضوج العقلي، من التعليم الأساسي حتى الثانوي، ومرحلة التربية والتعليم من أهم المراحل التي تتولى تشكيل شخصية الولد والبنت من سن الطفولة إلى سن المراهقة حيث يتدرج الطالب في مراحل التعليم الابتدائي ثم الإعدادي ثم الثانوي، وتترسب في هذه المراحل عناصر شخصيته، ونظرًا لخطورة هذا التدرج فإنه يتعين على المسئولين عن التربية والتعليم تنسيق المناهج للمواد التعليمية التي تقدم للطالب بما يواكب أحوال العصر، ويتمشى مع حركة التطور العالمي، وفي الوقت نفسه يسير تيار التعليم في قنوات شرعية بتوجيه إسلامي.