٥- الانبهار بالعلوم الكونية وجعلها في درجة أعلى من العلوم القرآنية.
٦- إفساد التعليم بالتنظير له على مناهج مستوردة.
٧- القلق المتزايد إزاء ما يحدث حوالينا من مخترعات العلم الحديث.
٨- عدم الإفادة من التراث الإسلامي العريض.
٩- طغيان العامية على الفصحى وإهدار اللغة العربية.
١٠- انحراف وسائل الإعلام عن جادة الصواب في معظم أمور الحياة.
كل ذلك أدى ألى خلو طبائع أغلب الناس من الروح، والإسلام روح ومادة، غيب وشهادة، كما أدى إلى طمس المعاني النبيلة للقيم.
ونحن -كمسلمين- نتعامل مع الأخلاق والفضيلة والمروءة والمعاني والقيم السامية وما ينفع الناس، وغرضنا إرضاء الرب سبحانه وتعالى القائل:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ، وفي ذات الوقت نحن لا نهمل جنب القوة والاستعداد:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} ، ونبتغي بذلك سعادة الدراين، الدنيا والآخرة.
وباختصار نحن نتعامل مع العلم الديني النازل من السماء، العلم الرباني الذي يرفع من قيمة الإنسان ويعمل على صون كل البشر وهؤلاء الأجانب يتعاملون مع العلم الكوني، علم المادة المحسوسة وعلم الجمادات- يبتغون به الحياة الدنيا ويتمسكون بأهدابها، وكل هذا