للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

ولا تزال ريح السموم التي تهب من الغرب الحاقد ترمي بلاد الإسلام بألوان الزيف والبهتان كي تعمي الأبصار عن حقيقة الأشياء، فيتيه الغلمان والفتيان، بخداع بريق البهتان، ويضيع سبيل الحق. لكن بصيص النور الخافت -نور الإيمان- يتلألأ في بعض الاحيان؛ ليهدي إلى بَر الأمان، وكذلك صوت العلماء، وعلماء الدين يعلو في بعض الأحيان؛ ليدل الناس على سبيل الحق ويبعدهم عن مواطن الزلل ومهاوي الضياع. ونذكر من هذه المنكرات التي يصدرها الغرب إلينا ما يلي:

<<  <   >  >>