للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: أنها تُباع حياة سيدها، وتعتق بموته، كما تقدم توجيهه.

الرابع: الوقف لتعارض الأدلة، وقد مال إلى هذا القول جماعة من المتأخِّرين، والله أعلم (١).


(١) وافق الفراغ من نسخ هذه الرسالة، ومقابلتها على أصلها، وتخريج أحاديثها وآثارها، والتعليق عليها، لبضع ليال بقين من شهر رمضان المبارك، لعام خمسة وعشرين وأربعمائة وألف (١٤٢٥) من هجرة نبينا وحبيبنا محمد صَلَّى الله عليه؛ وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، وكان ذلك على يد العبد الفقير إلى عفو ربِّه ومغفرته وسَتْره عمر بن سليمان الحفيان.

<<  <   >  >>