للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا حديث غريبٌ، وخطَّاب وأُمُّه لا يُعرفان إلا بهذا الحديث (١).

قال الطبراني (٢): لا يُروى إلا بهذا الإسناد.

قلت: وخطَّاب هذا هو ابن صالح بن دينار الأنصاري المدني، أخو داود ومحمد، وثَّقه ابن إسحاق (٣)، وابن حبان (٤).

وقال أبو سليمان الخَطَّابي (٥): ليس إسناده بذاك.

وقال الحافظ أبو بكر اليَعمَري في «كتابه»: وإسناد هذا الحديث لا بأس به عند بعضهم.


(١) وقال في «الإبرازة الأولى» (ص ١٣٨): «وإسناده لا بأس به، وقد رُوي له شاهدٌ من وجهٍ آخر».
(٢) في «المعجم الأوسط» (٢/ ١١) رقم (١٠٦٣).
(٣) قال البخاري في «التاريخ الكبير» (٣/ ٢٠١): «خطَّاب بن صالح، مولى بني ظفر الأنصاري، عن أُمه سلامة بنت مَعقل، أو مغفل؛ قاله يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، وكان ثقة». وقد اختلف أهلُ العلم في هذا التوثيق، إلى من يرجع؟
فذهب الذهبي في «الميزان» و «الكاشف» إلى أن قائل: «وكان ثقة» هو البخاري نفسه. في حين يُفهم من كلام ابن كثير هنا وابن حجر في «التقريب» أن القائل هو ابن إسحاق. والله أعلم.
(٤) «الثقات» (٦/ ٢٧١).
(٥) في «معالم السنن» (٥/ ٤١٠).

<<  <   >  >>