وأحواله غنية عن الشرح، وكتبه ناطقه بفضله، ومن تصانيفه: تاريخ ولاة خراسان، وكتاب النتف والطرف، وكتاب المصباح، وكتاب الثار «١» .
وكان تلميذ إبراهيم بن محمد البيهقيّ، وأشعاره في كتاب يتيمة الدهر وغيره وكان أبو بكر الخوارزميّ تلميذه.
أحمد بن فودكان (فوركان) البيهقيّ «٢»
كان من قرية راز، وكان له ابن يدعى عبد الله، وكان من أفاضل العصر أيضا، ومن شعر أحمد بن فودكان (فوركان) قوله:
[١٥٥] الموت لا شكّ فيه ... فانعم جنابك خفضا
وداوم اللهو فيها ... لتمضي العيش غضّا
ولا تخلّف تراثا ... لمن يعاديك بغضا
من أولاده: الفقيه سرور، وإبراهيم بن سرور، وكانا بقرية راز في مدخل سبزوار.
إبراهيم بن عبدش البيهقيّ «٣»
كان من قدماء فضلاء هذه الناحية، وولادته في قرية ششتمد وله أشعار كثيرة، وديوان شعره مقبول لدى أرباب هذه الصناعة، وبقي من أولاده مجموعة في أسفل قرية زميج وقرية ششتمد، ومن شعره هذه الأبيات التي يشكو فيها من أولاده: