مع أبي الحسن البيهقيّ حول مسألة تخليل الخمر، فأعجب حديثي الوزير، فأمر لي بألف دينار، وأمر أن تشترى لي بمرو ضياع ثمينة.
توفي الإمام أبو الحسن محمد بن شعيب البيهقيّ سنة أربع وعشرين وثلاث مئة، وصلى عليه الحاكم الإمام أبو الحسن علي بن الحسن المروزيّ «١» ، ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ، في ولاية الأمير أبي بكر محمد بن المظفر.
وكان عقبه شعيب بن محمد بن شعيب البيهقيّ «٢» أستاذ أبي إسحاق الثّعلبيّ المفسر، وكانت ولادته سنة عشر وثلاث مئة، ووفاته في صفر سنة ست وتسعين وثلاث مئة ببيهق، وسمع الحديث من أبي نعيم «٣» سنة ست عشرة وثلاث مئة.
أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الزاهد البيهقيّ «٤»