سنة خمسين وخمس مئة، وكان رجلا ذا مروءة واسع الرحل.
ولم يكن في هذا البيت من هو أكفأ وأكثر سخاء من الشيخ أبي الرضا محمد هذا، وله عقب من الذكور والإناث.
أما أخوه الأكبر الشيخ الحسن، فقد صلب على حائط قلعة سبزوار بأمر الأمير الإسفهسالار أجل الأمراء حسام الدين قزل رحمه الله، وذلك بترتيب من عز الدين أبي نعيم، في غرة ذي القعدة سنة خمسين وخمس مئة يوم الأربعاء، وبقي منه ثلاثة أبناء: أبو علي أحمد، وسديد الدين الحسين، وعز الدين علي، وله نظم ونثر، ومن منظومه هذه الأبيات:
[٢٤٨] خليليّ حثّا لي المراكب موهنا ... من الليل منشور الحنادس أسودا