ولد ونشأ في قصبة سبزوار، جمع أشعاره- وهي في خمسة مجلدات- السيد أبو الحسن محمد بن علي العلويّ السّويزيّ، والمختار منها هذه القطع:
عليك بمن يزينك فالتزمه ... ولا تبعده من رفق ولين
إذا ما المرء ليس له صديق ... تراه كالشمال بلا يمين
وله أيضا:
أفق أيها الإنسان من سكرة الكرى ... فليس الهوى إلا عدو موارب
وكس قبل أن تلهيك دنياك واغتنم ... فراغك للأمر الذي أنت طالب
فمن لم يكيّسه أب أو مودّب ... صبيا فكهلا كيّسته التجارب
وقال محمد بن عبد الرزاق: الرجال أربعة:
رجل يعلم ويعمل بما يعلم، فذاك هاد فاتّبعوه، ورجل يعلم ولا يعمل بما يعلم، فذاك ساه فذكّروه، ورجل لا يعلم ويعمل بما عليه أن يعلم، فذلك مقلّد فلقّنوه، ورجل لا يعلم ولا يعمل بما عليه أن يعلم، فذلك حمار فأوكفوه.
وقد ألّف محمد بن عبد الرزاق هذا كتابا باسم الأمير ناصر الدولة أبي الحسن السّيمجوريّ «٢» اسماه كتاب الدارات، دون فيه فوائد كثيرة.
وقال محمد بن عبد الرزاق أيضا:
إذا مات ميت راعنا الموت ساعة ... ونضحك في الأخرى إذا هو يقبر