إليه» (٢/٥٨٤) ، ونقرأ في «اليمني»(٨٠ أ- ٨٠ ب) : «كان للسلطان سنجر رحمه الله شريك في التجارة معروف يقال له موفق الدين، وكان معه أمثلة السلطان لئلا يتعرض له في طرف من الأطراف عشّار ولا بيّاع» . وفي «تاريخ دولة آل سلجوق» للعماد الأصفهانيّ:
«مضمون المثال السّلطانيّ» و «كان يوقّع الأمثلة السّلطانيّة»(ص ١٢٩، ١٤٨) . وفي «أخبار الدولة السّلجوقيّة»(ص ٢٠) : «يقول: مولانا! وقّع هذا المثال» .
المصافّ
المعركة. قال في «تاريخ بيهق» مثلا: «قتل الاثنان في مصاف الخان الصيني مع السلطان سنجر» و «عندما ذهب السلطان سنجر لمصاف قراجه»(ص ٢٢٦، ٢٧٠) . والكلمة عربية وهي من صفّ القوم إذا رتّبهم صفوفا استعدادا للحرب وغيرها، وصافّ القوم مصافّة في الحرب: وقفوا مصطفّين. واستخدمها بكثرة في «لباب الأنساب» :
«رماه بسهم في المصافّ» و «قتل في المصافّ بكربلاء» و «قتله أصحاب القلاع في المصافّ»(١/٣٢٧، ٣٩٧، ٤٢٤) ، وفي «معارج نهج البلاغة» : «مصافّ بين التّرك والعرب»(ص ٢٢٠، ط دانش بزوه) .
وشاع استخدامها في كتابات مؤرخي تلك الحقبة وما قبلها وما تلاها من عرب وفرس (انظر مثلا: «زين الأخبار» ، ٤٣٧؛ «طبقات ناصري» ، ١/٩٦، ٢٤١ ... ؛ «تاريخ غزنويان ... » ، ٤٣٧؛ «تاريخ دولة آل سلجوق» للعماد، ٨٣، ٨٤، ١٢٥؛ «أخبار الدولة السّلجوقيّة» ، ٨٢، ١٤٨، واستخدم هنا فعل الكلمة:«ثمّ صافّ أخاه الملك» ؛ «سير أعلام النبلاء» ، ٢١/٣٢٢؛ «الكامل في التاريخ» ، ٣٦٧؛ «كنز الدرر» ، ٩/٧٢، ٨١؛ «عجائب الآثار» ، ١/١٩٦، ٥٧٧) .