وله مصنفات كثيرة مثل: تاج المصادر، وكتاب ينابيع اللغة، وكتاب المحيط بلغات القرآن، وكتب أخر.
قال الفقيه المقدم أبو جعفر البيهقيّ: حدثنا الرئيس أبو محمد عبد الله بن إسماعيل الميكالي، قال حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن مالك الخرّم آبادي، قال حدثنا عبد الله بن مالك، قال حدثنا أبي، عن عمر بن محمد بن عبد الملك، عن نافع عن ابن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، وتنفسه صدقته، ونومه على الفراش عبادته، وتقلّبه من جنب إلى جنب كما يقاتل العدو، ويكتب ما يعمل في صحته، ويقوم ويمشي ولا ذنب عليه»«١» .
أبو عبد الله محمد بن محمد بن جابر البيهقيّ «٢»
ولد في خوار بيهق، وله حركات منجحة، وأسفار مثمرة في طلب العلم، وقد اختلف في سجستان إلى قاضي تلك الولاية أبي سعيد الخليل بن أحمد السّجزيّ، واتفق له أنه ابتلي بالزواج من امرأة عجوز سليطة اللسان، ثم إنه طلقها، فكتب إليه