الشيخ [المعلى] ألم مفارقة الدنيا، وانقطاع علائقه، وتوجّه تلقاء الآخرة بوجه مستبشر، حيث لم يطل به العمر أكثر من أسبوع [١٧٥] ، انتقل بعده إلى جوار رحمة الخالق جلت عظمته، رحمة الله عليه.
أبو المظفر إبراهيم بن محمد البيهقيّ «١»
ولد ونشأ في قصبة جشم، وكان صاحب منصب في عصره، كتب الشيخ أبو منصور الثّعالبيّ كتابا باسمه وسماه نهاية الصناعة في الحسن والبراعة، قال الشيخ أبو منصور في هذا الكتاب: إن من الكبائر أن تسير مؤلفاتي ومصنفاتي في العالم كالأمثال، وتسافر في البر والبحر كالخيال، ولم أصنف كتابا باسم هذا الرئيس، الذي ظهرت آثار أياديه وبرّه وإفضاله على صفحات أحوالي.
الشيخ أبو الفضل محمد بن الحسين الكاتب البيهقيّ «٢»
كان كاتب السلطان محمود نيابة عن أبي نصر بن مشكان، وكاتب السلطان محمد بن محمود، ثم كاتبا للسلطان مسعود، أصبح بعدها كاتبا للسلطان مودود، ثم للسلطان فرخزاد، وعندما انتهى حكم السلطان فرخزاد، اختار العزلة وانصرف إلى التأليف.
كان مولده في قرية حارث آباد، ومن تصانيفه: كتاب زينة الكتّاب، الذي لا نظير