العلاء صاعد بن محمد الحنيفيّ «١» ، وله ديوان شعر بالعربيّة وتصانيف أخرى، ومن شعره:
ينعى المشيب إليك نفسك فانتبه ... فكأنه عما قليل قد ورد
وكفى بشيب الرأس وعظا فاتّعظ ... فالموت مرتقب ليوم أو لغد
عش ما تشاء كما تشاء فإنه ... لا بدّ من موت وإن طال الأمد
[١٨٢] إن لم يكن لك شيب رأسك واعظا ... أو لم يكن لك واعظا شيب الولد
العمر لو أضحى حسابا مثبتا ... في الكتب كان الشيب تاريخ العدد
لو كان يبقى في الورى حيّ إذن ... يبقى للقمان بن شدّاد لبد
ويزيد ديوان أشعاره على مجلدين.
الشيخ الرئيس الوزير أبو العباس إسماعيل بن علي بن الطيب بن محمد بن علي العنبريّ «٢»
ولد ونشأ في قصبة سبزوار، وكان له تصانيف كثيرة، أحدها كتاب الفرح بعد الترح، وقد تولى الوزارة لإيلك خان بما وراء النهر سنوات عديدة «٣» ، ثم إنه استقال منها، ولما ورد السلطان محمود إلى خراسان عرض عليه وزارته، فرفض، فأمر السلطان بحبسه، وهناك دس له سم في طباهجة «٤» ، وكنا قد تحدثنا قبل هذا عن بيت