أحد أصدقائه رسالة يستفسر فيها عن الحال، ويعجب من تطليقه إياها بحكم صلة له بتلك المرأة، فكتب إليه مجيبا:
إني لمن يبدي النفاق مماذق ... ولكلّ من يهوى هواي موافق
ولمن يحبّ مودّتي وصداقتي ... وأخوّتي في كلّ حال عاشق
أبنيّ قد فارقتها لا أرشدت ... وهدي لفرقتها الفؤاد الخافق
حقا أقول فإن أردت بيانه ... هي طالق هي طالق هي طالق
[١٦٨] أبو حامد أحمد بن علي المقرئ «١»
ولد ونشأ في خسروجرد.
قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الورّاق، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن هارون الحميريّ قال: حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: لما نزلت هذه الآية الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ
«٢» ، شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه، وقال رسول الله صلى الله عليه:«أما قرأتم قول الله تعالى إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ