أيام الفترة هذه» ، و «ظهرت الفترة واستولى العيارون على القصبة»(ص ٥٩، ٢٣٠، ٢٧٤) . وقد استخدم هذه الكلمة في «لباب الأنساب» عندما قال: «في فترة الغز سنة ٥٤٩ هـ»(٢/٦٠٥) ، واستخدم لنفس هذه الواقعة مرة كلمة الفتنة عندما قال:«توفي بنيسابور قبل الفتنة الأولى في شهور سنة ٥٤٩ هـ»( «تاريخ بيهق» ، ٢٣٠) ، لكن الغالب عليه استخدامه «الفترة» . وهي شائعة لدى المؤرخين الناطقين بالفارسيّة، فهذا الخليفة النّيسابوريّ يدعو لمدينته فيقول:«نيسابور، صينت من الفتور»( «ترجمة تاريخ نيسابور» ، ٦٢) ، بل إن الآقسرائي يجمع بينها وبين الفتنة في جملة واحدة فيقول:
«لجأ عامة الخلق إلى المغارات والحصون، خوفا من الفتور والفتون»( «مسامرة الأخبار» ، ١٨٥) . أما في العربيّة، ففي «تتمة يتيمة الدهر» : «نظر فيها (في الوزارة) أيام الفترة بمؤخر عينه» (ص ٢٤٩) .
وفي «التحبير»(٢/٤٢٢) و «منتخب معجم شيوخ السمعاني»(٢٩٤ ب) في ترجمة عائشة بنت أحمد الصّفّار: «فقدت أيام الفترة وإغارة الغزّ منتصف شوال سنة ٥٤٩ هـ» .
[المثال]
المنشور أو كتاب التوصية من الخليفة أو السلطان إلى جهة رسمية (وزير أو موظف حكومي) للتعريف بشخص ما وتوفير ما يحتاجه وتيسير أمره أو لتعيينه في منصب. قال في «تاريخ بيهق»(ص ٥٩) : «كتب له مثال من ديوان السلطان سنجر فوجّه إلى وزير دار الخلافة»(انظر أيضا:
ص ١٢٣، ١٤٠) . وقال في «لباب الأنساب» متحدثا عن نقيب أستراباد: «والتمست له من الحضرة مثالا لنقابة سادات أستراباد، فورد عليّ المثال في أواخر جمادى الآخرة سنة ٥٤٦ هـ، وبعثت المثال