للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علي بن محمد بن جعفر الملقب بالمجيدي «١»

نسبته هو الذي اختارها، وكان خبازا، توفي في عهد شبابه في سنة إحدى وستين وخمس مئة، له أشعار كثيرة ضمت الغث والسمين، منها هذان البيتان المشهوران:

* كيف أمدحك بما يليق بمقامك ... فكل ما أقول أنت جدير بما هو خير منه

عظمتك أغلقت الباب بوجه كلماتي ... إلا أن يفتح الله- بفضله- بابا أخرى

الحكيم أبو الفضل البيهقيّ «٢»

كان من آخر الناحية، وهو قريب العهد، معاصر لي، له أشعار كثيرة، منها:

* في كل آن يبدأ الصراع مع نفسي ... ويصبح وجهي لخوف هجره مصفرا

لو صعد حبيبي الفاتن الوجه إلى السطح ليلا ... لأضاء العالم بأسره من نور وجهه

ولو ضحك ذو المراشف اللعس والعذار الذهبي ... لامتلأ حضنه بسكر شفتيه الحلوتين

لا شك أن من تنفس نفسا خلاف إرادته ... أصبح نفسه في فمه أكثر حدة من الخنجر

<<  <   >  >>