هو من قصبة سبزوار، وقد ترجم له أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخيّ الكعبيّ في كتاب مفاخر خراسان، وله ديوان شعر، ومن أشعاره السائرة، الأبيات التي عاتب فيها قاضي نيسابور ياسر بن النضر:
قد كان غرثان فتمّت كسره ... وكان عريان فتمّ وبره
وصار ذئبا فالنعاج تحذره
أبو صالح شعيب بن إبراهيم بن شعيب العجلي البيهقيّ «٢»
كان من العلماء الكبار، وروى الحديث عن الإمام محمد بن يحيى الذّهليّ، وروى عنه أبو زكريا العنبريّ.
قال أبو صالح هذا: حدثنا محمد بن إسماعيل الأخنس، قال: حدثنا مفضل بن صالح، قال: حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: لعلي بن أبي طالب عليه السلام أربع خصال، هو أول هاشمي صلى وحج مع النبي عليه السلام وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم المهراس وانصرف الناس، وهو الذي غسله وأدخله قبره «٣» .