هزم على يد ابن الأمير حبشي بن التونتاق، فقال أبو المعالي القومسيّ في ذلك قصيدة مطلعها:
* جرّد السيف أيها الملك المظفر ... ولتحارب قزل سارغ، الله أكبر
[الوقائع التي حدثت قديما:]
نزول أمير خراسان نصر بن سيار- عند هزيمته- على مشارف القصبة، ومجيء حميد بن قحطبة بأمر من أمير آل محمد أبي مسلم [الخراسانيّ] على أثره، وقد قتل آنذاك كثيرا من جيش نصر، وذلك في آخر عهد بني أمية وأول عهد بني العباس، في موضع يقال له أشتر سراي.
واقعة: وقوع فتنة بواسطة غلمان الأجلّ بعد قتله في شهور سنة أربع وثلاثين وخمس مئة، وكان قتل الأمير الأجلّ جوهر في شوال من هذه السنة.
واقعة: حدوث خصومة بين أهل خسروجرد، وأهل القصبة حول رؤية [٢٧١] هلال العيد، وكانت العادة أن يذهب أهل القصبة إلى قصبة خسروجرد لأداء صلاة العيد، ثم إنه بأمر من الخليفة المنتصر والأمير أحمد الخجستانيّ تم بناء المسجد الجامع في القصبة في شهور سنة ثمان وثمانين ومئتين. وقد جدد بناء المسجد على يد الأمير أبي الفضل الزّياديّ في سنة أربع وستين وأربع مئة.
أما المسجد الأخضر، فقد بناه الشيخ أميرك النّزلاباديّ في سنة أربع وستين وأربع مئة، وكان قبل ذلك فضاء مفتوحا تتخلله الأشجار، فأمر الشيخ أميرك أن يبنى على تلك الهيئة، وأصل الوقف فيه لأصحاب الإمام أبي حنيفة، وشعار أصحاب الإمام أبي حنيفة موجود في ذلك المسجد.
واقعة: مجيء أمير الجيش الجلاليّ إلى الناحية، عند ذهابه لقتال أهل طزر في سنة إحدى وعشرين وخمس مئة.
واقعة: مجيء ينالتكين بن محمد، ومحاصرته القصبة وتواتر الحرب وتخريب النواحي