[٢٤٠] اليوم أطلع للرئاسة سعدها ... فتجملت وتعطرت بجماله
وغدت مراعي المسلمين مريعة ... في خصب دولته وفيض سجاله
لا زال في التأييد والإقبال ما ... صلى الإله على النبي وآله
الفقيه أبو الفتح أحمد بن محمد البخاريّ «١»
ولد في بخارى، ونشأ في ناحية بيهق، كان محدثا ومذكرا وفقيها، روى الأخبار عن أئمة بخارى، وهو من تلاميذ القاضي أبي زيد، وله عقب هناك هو محمد، ولمحمد ابنان: شهاب الملك أبو الفتح أحمد، وصاعد، وكان لأبي الفتح هذا خط كريش الطاووس، وكان بارعا في أنواع الخطوط، أشتغل محررا في ديوان الأمير الأجل الشهيد اختيار الدين جوهر التاجيّ، ونائبا لخطير الدين المستوفي، وقد قتل في مصاف قطوان «٢» ، أما صاعد فكان عالما بوجوه قراءات القرآن، اغترب ولم يسمع منه خبر، رحمه الله.