ص260 - كتاب تاريخ بيهق/تعريب - أولاد كامة

فصول الكتاب

[+]مقدمة مترجم الكتاب ومحققه
[+]كلمات ورموز
[+]القسم الأول تأريخ بيهق
[+]القسم الثاني باب في ذكر البيوت القديمة والشريفة في هذه البلدة
[+]القسم الثالث في ذكر العلماء والأئمة والأفاضل الذين نبغوا في هذه الناحية أو انتقلوا إليها مع ذكر حديث من أحاديث المصطفى عليه السلام مما رواه كل واحد منهم، وإثبات شيء من أشعار الأفاضل بالعربية والفارسية
[+]القسم الرابع فصل في ذكر المشاهير الذين نبغوا في بيهق، والوقائع العظام التي حدثت في هذه الناحية
- -فصل في ذكر المشاهير الذين نبغوا في بيهق
- [+]الوقائع العظام التي حدثت في هذه الناحية
  - -الوقائع التي حدثت قديما:
[+]القسم الخامس في غرائب الأمور التي انفردت بها بيهق عن سائر البقاع والنواحي، مع ذكر السادات المدفونين في خسروجرد وغيرها
-القسم السادس خاتمة الكتاب
[+]الفهارس العامة

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب القسم الثاني باب في ذكر البيوت القديمة والشريفة في هذه البلدة أولاد كامة

ذليل، وعلى التخلف دليل.

ومن الزّياديّين الذي هم في بدء عهدي: الأمير الرئيس زياد بن مهدي بن عمرو بن الحسن الزّياديّ، وليس له نظير في هذا الإقليم بفن الرماية، وكان أرمى من ابن تقن «١» ، وقد بنى مسجدا في محلة معمر على رأس أسفريس، والعقب منه: مهدي ومحمد وعلي. مات مهدي بن زياد في سنة ستين وخمس مئة.

والأمير محمد بن عمرو بن الحسن الزّياديّ، والأمير الرئيس أبو جعفر الزّياديّ، وابنه الأمير محمد، وهو في هذا الوقت مقيم في قصبة مزينان، وله أولاد وأعقاب وأحفاد.

[أولاد كامة]

قال مصنف مزيد التاريخ: كان الأمير علي بن كامة «٢» يتولى ولاية اللار ورويان وقلعة ستون أوند، وكان ركن دولة آل بويه، حتى قيل فيه: علي بن كامة ثغر آل بويه الذي عنه يفترون، وأنفهم الذي به يعطسون.

وكان الأمير نصر بن بويه بن الحسن بن بويه، صهر علي بن كامة، وقد دخل في وهم الملك فخر الدولة علي بن الحسن بن بويه صهر علي بن كامة- وهو عم نصر بن بويه- أنّ عليا بن كامة يريد نقل الملك إلى صهره نصر بن بويه.

ولما كان علي بن كامة يحب البزماورد الحامض «٣» ، فقد وضع له سم في البزماورد

<< < > >>