يقول مصنف هذا الكتاب: لمّا كانت همة وديانة الملوك الماضين قد بلغت تلك الغاية، ظهرت آثار ذلك على الدين والعلم والعلماء.
[١٥٨] أما ابنه الإمام أبو الحسن محمد بن شعيب البيهقيّ «١» ، فقد كان مفتي الشافعيين، وقد بنى المدرسة التي في سكة سيار بنيسابور، التي تدعى مدرسة البيهقيّ، وقد روى عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن جرير الطّبريّ.
وقد بالغ عمر المطّوّعيّ في كتابه المسمى المذهب في أئمة المذهب «٢» ، بمدحه،
وأدناه الوزير أبو الفضل البلعميّ، وعرض عليه قضاء المدن الكبيرة، فامتنع عليه «٣» .
قال الحاكم أبو الفضل الحدّاديّ المروزيّ «٤» : تباحثت في مجلس الوزير البلعميّ،