عزة الذهب قدمته على غيره- وقال: إن هذا القمر هو كسبيكة الذهب الخالص التي خرجت لتوّها من بوتقة الصهر.
وقال الكرديّ إنه كالجبن الذي يحكي عطارد وقد خرج من القالب.
وقال العاشق: كأنه استعار من وجه حبيبي حسنه وجماله، فحكى بهاءه وإشراقه.
قال المعلم: إنه مثل الرغيف الحواري الذي أرسل من بيت أحد المتمولين «١» يوم خميس إلى المعلم.
قال الديلمي: هو كالدرع المطلي بالذهب الذي قدّم أمام الملك عند الحركة للقتال.
ثم قال: كل يعمل على شاكلته، وينفق على مقدار بضاعته، ويسير براحلته، ويرمي عن كنانته.
قال أبو منصور الثّعالبيّ مهنئا له بقدومه:
مرحبا مرحبا وأهلا وسهلا ... بقدوم الفتى الأجلّ المعلّى
وقال أبو مسعود أحمد بن عثمان النّيسابوريّ الخشناميّ «٢» في مدحه:
[١٧٤] سهام الدهر ترمي بي إلى من ... له في مجده السهم المعلّى
فهل يشفي لهيب صداي حر ... إذا استسقى العطاش الهيم علّا
لعل الله يحدث بي لعلّا ... بيمن رعاية الشيخ المعلّى
رعاه الله في الدنيا مصونا ... عن الأقدار ذا قدر معلّى
وقد راعى في أبياته لزوم مالا يلزم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute