تاريخ نيسابور، بالفارسية من تأليف أحمد الغازي وهو في مجلدين «١» .
تاريخ بيهق، بالعربية من تأليف علي بن أبي صالح بن علي الصالحي الخواري البيهقي (كان حيا في ٥٢٦ هـ)«٢» ، وهو في عدة أجزاء.
هذا فضلا عن مصادر فرعية ذكرها في ثنايا كتابه، والمصادر الأدبية وأغلبها مفقود اليوم ومنها: جونة الند ولباب الألباب وهما ليعقوب بن أحمد الأديب الكردي، وقلائد الشرف لأبي عامر الفضل بن إسماعيل الجرجاني، ولا أثر لهذه الكتب اليوم. وفيه من الوقائع الأدبية ما لا نجده في المجاميع الأدبية الضخمة، مثل واقعة لقاء الشاعر أحمد بن إبراهيم الأعسري الذي وفد على الصاحب بن عباد ومدحه بقصيده وصف الناقة في أوائل أبياتها بقوله:
عرمس عيسرانة عنتريس ... علطميس عيرانة خنشليل
فقال له الصاحب: لو أن هذه الألفاظ وضعت على ظهر الناقة لناءت بحملها، فمدحه بقصيدة أخرى مطلعها:
خيال سرى من أم عمران طارق ... إلى هاجع بالقفر والليل غاسق
كما أورد له بيتين في وصف الفالوذج، وغير ذلك من عشرات الوقائع والأشعار التي لا نجدها في أي مصدر آخر.
وحتى في التراجم التي أشترك فيها مع غيره، فإن في تاريخ بيهق من الإضافات والمعلومات الفريدة ما يجعله متقدما على غيره، فإذا أخذنا مثلا ترجمة حياة المتكلم