للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبوابه العشرة من ترجمته الفارسية التي كانت لديه بكل تأكيد.

٧٨. نار الحباحب، رسالة ذكرها في معارج نهج البلاغة (ص ٣٦٢) . ويستفاد من النص الطويل الذي اقتبسه منها (الصفحات ٣٦٣. ٣٦٧) أنها كانت في إبطال أحكام النجوم، وختم كلامه بقوله: «فأحكام الكواكب ترّهات رثّت حبالها، وضاقت ظلالها، والمغتر بها يؤول إلى شر مآل، ويحصل من ظنه على تخيّل آل» .

والحباحب كما في لسان العرب: ذباب يطير بالليل كأنه نار له شعاع كالسراج، مفرده حبحب. فالمعنى أن من يعتقد بأحكام النجوم وتأثيرها في حياة الإنسان كمن يرى بريق هذه الحشرة ليلا فيحسبه نارا، وأنه لن يحصل من ذلك إلا على الآل وهو السراب.

٧٩. نصائح الكبراء، بالفارسية، مجلد واحد (مشارب؛ إيضاح، ٢/٦٤٩؛ هدية، ١/٧٠٠؛ الذريعة، ٢٤/١٧٠) .

٨٠. نهج الرشاد، في الأصول، مجلد واحد (مشارب؛ هدية، ١/٧٠٠؛ إيضاح، ٢/٧١٤؛ الذريعة، ٢٤/٤١٦) .

٨١. وسائل الألمعي في فضائل أصحاب الشافعي (مجمل فصيحي، ٢/٢٤٢؛ طبقات الشافعية الكبرى، ١/٢١٧، ٣٤٥؛ طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح، ١/١٥٠، ٢/٥٥٧؛ كشف، ٢/٢٠٠٧) . بحسب المصادر المتوفرة فإن ابن الصلاح (٥٧٧- ٦٤٣ هـ) هو الوحيد الذي نقل من هذا الكتاب في كتابه طبقات الفقهاء الشافعية ونصّ على أن مؤلف وسائل الألمعي حنفي المذهب. أما السبكي (٦٨٣- ٧٥٦ هـ) فقد قال في طبقات الشافعية الكبرى وهو يعدد مصادر كتابه: «ثم ألف المحدث أبو الحسن ابن أبي القاسم البيهقي المعروف بفندق كتابا سماه وسائل الألمعي في فضائل أصحاب الشافعي، لم أقف عليه» «١» .

ومع ذلك فإنه وجد نقل منه في مخطوطة طبقات الشافعية الوسطى أحيل فيه إلى

<<  <   >  >>