وقد خلّصت الكتاب من تلك الزيادات، التي قطعت بأنها دخيلة، وجعلتها في هامشه. وأما غيرها التي لم أقطع فيها برأي، وكانت تحتمل رأيين، فتركتها كما هي، مع الإشارة إلى ذلك.
ولم أهمل جهد «وستنفيلد» كما لم أهمل جهد الأستاذين: الصاوى وعثمان خليل. فلم يفتنى الاستئناس بالكتابين المطبوعين.
وقد جعلت نسخة وستنفيلد أصلا من الأصول رمزت إلى صفحاتها، وأغفلت الإشارة إلى الخلافات التي فيها، إذ كانت بين يدي الخطيات التي اعتمد عليها.
حتى إذا ما انتهيت من الكتاب معارضة ومراجعة وتحقيقا وتصويبا، توّجت هذا كله بفهرست جامع شامل ينتظم:
١- فهرس الموضوعات ٢- فهرس رجال السند ٣- فهرس الشعراء ٤- فهرس الأعلام ٥- فهرس القبائل ٦- فهرس الأماكن ٧- فهرس الأيام ٨- فهرس القوافي ٩- فهرس أنصاف الأبيات ١٠- فهرس الأمثال ١١- فهرس الآيات القرآنية ١٢- فهرس الكتب وإني لأرجو بعد هذا كله أن أكون قد وفقت إلى ما أرجو من إخراج كتاب المعارف في صورة سليمة صحيحة.