ز- وكتبهم التي خصوها بطبقات الأولياء، مثل:
(١) حلية الأولياء لأبى نعيم الأصبهاني (٤٣٠ هـ) .
(٢) الأنوار القدسية للشرنوبى (٩٩٤ هـ) .
ح- وكتبهم التي خصوها بالنحاة، مثل:
(١) إنباه الرواة للقفطى (٦٤٦ هـ) .
(٢) بغية الوعاة للسيوطي (٩١١ هـ) .
ط- وكتبهم التي أفردوها للحكماء والأطباء، مثل:
(١) إخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطى (٦٤٦ هـ) .
(٢) عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبى أصيبعة (٦٦٨ هـ) .
ى- ثم كتبهم في طبقات رجال المذاهب، مثل:
(١) طبقات المالكية للقاضي عياض (٥٤٤ هـ) .
(٢) طبقات الشافعية الكبرى لعبد الوهاب السبكى (٧٧١ هـ) .
(٣) الجواهر المضية في طبقات الحنفية لابن أبى ألوفا القرشي (٧٧٥ هـ) .
(٤) طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي (٧٩٥ هـ) .
وعلى هذا النحو في تلك الصور الخاصة ألفوا ما تكاد تتميز عندهم طبقة ويجمعها طابع واحد أو قريب من أن يكون طابعا واحدا، حتى يخصوها بكتاب أو أكثر.
ولكنهم أحسوا وهم يصدرون في تلك الناحية التي وفّوها الوفاء كله أن عليهم واجبا آخر لا يقل عن هذا شأنا، أحسوه في أنفسهم وأحسوه في أنفس الناس