الأولى طبعة ثانية، وإذ لم يكن ثمة ما أضيفه على طبعتى الأولى من مزيد فقد جاءت هذه الطبعة الثانية صورة من الطبعة الأولى، لا تزيد عليها إلا هذه الكلمة التي جعلتها مقدمة للطبعة الثانية، والتي قصدت أن أشير فيها خاصة إلى «المنمق» لابن حبيب، وما يساورنى فيه، ثم بتصويب ما جاء في الطبعة الأولى من أخطاء.
لهذا سوف يجد القارئ هذه الطبعة الثانية صورة من الطبعة الأولى، تزيد عليها غير هذه تلك التصويبات لتطالعه خالية مما وقع في الطبعة الأولى من أخطاء مطبعية.
وها أنا ذا أرجو بهذه الطبعة الثانية من كتاب المعارف أن أكون قد يسرت اقتناءه لمن فاتهم اقتناؤه في طبعته الأولى، لكي نجتمع جميعا على الإفادة من كتاب هو من أجل ما عمرت به المكتبة العربية.
وإني لسعيد هنا بهذا الجهد المتواضع سعادتي هناك بذلك الجهد الشاق، إذ كلاهما مبعثه الحرص على إحياء تراثنا والانتفاع به ذو القعدة سنة ١٣٨٨ فبراير سنة ١٩٦٩ د. ثروت عكاشة