وأما «مصعب بن الزبير» فكان يكنى: أبا عبد الله- ويقال إنه كان يكنى:
أبا عيسى- وكان أجود العرب. وولّاه أخوه «عبد الله» العراقين، فسار إليه «عبد الملك بن مروان» ، ووجه أخاه «محمد بن مروان» على مقدّمته، فلقيه «مصعب» فقاتله. فقتل «مصعب» .
وأما «عكاشة» فله عقب بالمدينة. وابنه «مصعب بن عكاشة» قتل يوم «قديد» . «١» وأما «جعفر» فتزوّج «مليكة بنت الحسن بن الحسن بن على» . فولدت له نساء. وله عقب من غيرها.
وأما «حمزة» فقتل هو وابنه «عمارة» يوم «قديد» . وله بالمدينة عقب.
وكان شرب، فأخذه بعض أمراء المدينة فجلده الحدّ، وأقامه للناس.
و «يوم قديد» : يوم قتل فيه أبو حمزة الخارجىّ، وكان خرج من اليمن، فغلب على مكة والمدينة، ثم توجه إلى الشام فقتل.
وأما «عبد الله بن الزبير» فكان يكنى: أبا بكر، وأبا خبيب. ولد بعد الهجرة بعشرين شهرا.