وأوّل من قطع في السّرقة في الجاهلية، فقطع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- في الإسلام.
وكانوا يقولون في الجاهلية: لا وثوبي الوليد، الخلق منهما والجديد.
وقال وهب بن منبه:
الحكم بالمقاسمة أوحاه الله- تعالى- إلى «موسى» في كل قتيل وجد بين قريتين أو محلّتين، فلم تزل «بنو إسرائيل» تحكم بها، وقضى بها رسول الله- صلّى الله عليه وسلم.
قال وهب:
أوّل من خط بالقلم:«إدريس» .
وهو أوّل من خاط الثياب ولبسها، وكان الناس من قبله يلبسون الجلود.
وحدّثنى سهل بن محمد، عن الأصمعي- أو غيره- قال:
أوّل من كتب بالعربية «مرامر بن مرة» ، من أهل «الأنبار» ، ومن «الأنبار» انتشرت في الناس.
قال: وقال الأصمعي:
ذكروا أن «قريشا» سئلوا: من أين لكم الكتاب؟ قالوا:/ ٢٧٤/ من أهل «الحيرة» . وقيل لأهل «الحيرة» : من أين لكم الكتاب؟ قالوا: من «الأنبار» .